حجم القضيب الذي تفضله كل النساء .. وأتحدى وحدة تقول كلامي خطأ !!

صباح / مساء الخير على الجميع
أولا أعتذر للجميع إني أخوض في مواضيع مثل هذي فالبعض يعتبرها سخيفة ، وهي
بالفعل .. لأن من السخافة إن الإنسان العاقل يركز على مثل هذي الأمور .
لكن يعلم الله إني لم أكتب هذا الموضوع إلا للفائدة والفائدة فحسب .

والحقيقة إنه يخفى على أكثر من 99% من الناس وخاصة الرجال . إن حجم القضيب
المفضل للمرأة هو الحجم الذي هي متعودة عليه . والذي ينغس في أحشائها كل
ليلة أو كل عدة ليال في الأسبوع أو أو أو حسب و حسب وحسب .
المهم إن المفضل لديها هو الحجم الذي اعتاد مهبلها على الانقباض عليه أثناء الأورقازم .

نعم فالمرأة أثناء الجماع وعند وصولها مرحلة معينة من النشوة ( ليست درجة
الأورقازم بالضرورة ) يبدأ المهبل بتشكيل انقباضات غير محسوسة بشكل واضح
من قبل الرجل لأن جدران الرحم ناعمة بطريقة غريبة جدا وهي ذات قوام رقيق
جدا فمهما يكن لدى الرجل من قضيب سميك أو رفيع فإن المهبل سوف يتأقلم على
نفس ذلك الحجم .
هذا فيما يتعلق بناحية السمك . وأمّا من ناحية الطول فالمهبل له خاصية (
التمدد ) أي الاستطالة فهو في الوضع الطبيعي يكون بنحو 8 ثمانية سنتيمترات
ولكنه يمكن له التمدد إلى أكثر من عشرين سنتيمتر !! ( سبحان الله )
وهذا ما يفسّر عدة أمور منها :

1 ـ أن المرأة تميل للاستقرار الجنسي ( يعني لا تميل إلى التعدد مثل الرجل
) هذا عن المرأة الطبيعية .. بصرف النظر عن المتكسبات للمال أعاذنا الله
وإياكم . فهؤلاء يشفق عليهن ،، لأنهن لن يجدن المتعة الحقيقية لأن مهبل
الواحدة منهن لا يستقر على حجم معين .

2 ـ هناك فترة إلزامية ( فترة العدة ) التي يجب أن تتبع في حال أرادت
المرأة النكاح من زوج آخر لأسباب الانفصال أو الترمل . وهي مدة كافية
لنسيان الحجم السابق والاستعداد للحجم الجديد ( مهما كان كل من الحجمين )
.والمسألة مسألة وقت قصير من الممارسة حتى تستقر الأمور ويصبح الجنس بين
الزوجين ممتع وغير متأثر إطلاقًا بالحجم السابق سواءً كان أكبر أم أصغر .
كما هي طبية الله في خلقه .

3 ـ كما أن هناك بعض النقاط الأخرى الكثيرة والجديرة بالتنويه ولكن لكونها
تحدث خارج إطار الزوجية فلن أذكرها وسأكتفي بالعنصرين السابقين احترامًا
لذوق الفضلاء من الأعضاء .

وبناءً على ما سبق فإن :

A ــ أي حجم ــ بشرط ألا يكون خارجًا عن المألوف ــ مناسبًا للمرأة
الطبيعية ( وأعني بالمرأة الطبيعية ) المقترنة بشخص واحد أو المتزوجة وما
عندها لف ودوران .

B ــ التململ والتألم الذي نراه على الزوجات في الليالي الأولى أو ــ
قل ــ الأسبوع الأول من شهر العسل وخاصة في بداية الإيلاج ماهو إلا نتيجة
طبيعية لما سبق أن أوضحته من عدم التأقلم ريثما يصبح طبيعي مع الأيام
وتصير بعد ذاك التألم تتحمله إلى آخره وهي
سااااااااااااااااااااااااااااااااكتة بكل وناسة ولهفة .

c ــ قضية كبر القضيب ومدى هيام المرأة بالنظر إليه ليس إلا لمجرد أنه
ملفت للانتباه وهي مسألة نفسية تتحكم فيها الأهواء والالتزام والشيطان .
ولنضرب مثلا >> > امرأة رأت على شاطئ البحر أو في أيمكان شابًّا
لديه قضيب يماثل ضعف حجم قضيب زوجها أو الشخص الذي اعتادت أن تمارس الجنس
معه ، فأثارها رؤيتها لذلك القضيب كبير الحجم .. في تلك اللحظة لو أخطأت
ومارست الجماع مع معذلك الشاب فإنها لن تنال المتعة التي كانت تنالها مع
من اعتادت أن تمارس معه الجنس . أظن المثل واضح . والعكس صحيح أيضًا .

d ــ موضوع الإثارة في رؤية الأحجام هو أمر نفسي بحت ولا يعني التوصل
لمرحلة الإرضاء الجنسي كهدف أخير وينطبق هذا على الرجال كما هو على النساء
.
فلو عُرض لرجل امرأتين عاريتين بصرف النظر عن جمال الوجه والجسم وكانت
إحداهما تتمتع بفرج كبير شفرتيه كبيرتين وبظره بارز وسطحه ممتلئ ( meaty )
والشعر أعلاه مقصوص بطريقة مغرية ، فيما الأخرى يبدو فرجها على العكس من
سابقة بظره صغير جدًا وشفريه غير مرئين وغير ممتلئ و و و و . فتراه أي
المرأتين يختار ؟؟!! مع إنه لا يعلم أيهما [ loos ] وأيهما [ tight ]
وهاتين الصفتين هما في الحقيقة الصفتان اللتان يتحدد فيهما جودة الفرج
وأفضليته للجماع بالنسبة للرجل طبعًا إلى جانب صفات أخرى لا مجال لذكرها
وأهمها النظافة .

وأخيرًا أتمنى أن نسير على النهج النبوي الشريف والذي يتمثل في قول عائشة
أم المؤمنين رضي الله عنها حيث تقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يرى مني ولا أرى منه )
يعني نحاول قدر ما نستطيع أقلها نصون عيوننا عن غير أزواجنا .

أرجو ألا أكون طولت عليكم كما أرجو أن ساهمت بقطرة في بحر التوعية .